رواية طلب طلاق الفصل الثاني 2 بقلم منه سلطان

رواية طلب طلاق الفصل الثاني 2 بقلم منه سلطان

رواية طلب طلاق الفصل الثاني 2 بقلم منه سلطان

_طلقني يا سليم، لو فعلًا فيه ذرة حب في قلبك تجاهي...طلقني.

_حياة!!

همس بإسمي وهو بيبصلي بصدمة وزي ما يكون مش قادر يستوعب، دموعي نزلت وأنا ببصله برجاء وبهمس بحزن:

_عشان خاطري يا سليم، لو فعلًا بتحبني بجد طلقني وأبعد عني، أنا فعلًا مش هقدر أكمل معاك في الحياة دي، أنا تعبت.


هز رأسه بنفي لدرجة إن عيونه بدأت تلمع زيي تمامًا لكنه رغم كده حاول يهدي نفسه وهو بيقرب مني وبيترجاني بصوته اللي كان واضح عليه الفزع:

_حياة..أنا بحبك بلاش تعملي فيا كده، على الأقل حاولي تسمعيني وتديني فرصة، أنا لسة مش مستوعب اللي بتطلبيه!


شاورتله بنفي وأنا بجاوبه بتعب وبنفس الإصرار:

_مبقاش ينفع نتكلم أو نتناقش خلاص، لو فاهم إننا هنجح في ده دلوقتي تبقى غلطان يا سليم كنا نجحنا في ده من سنة ، إحنا جربنا وفشلنا.


بصلي لثواني بعدم فهم قبل ما يرمش بعينه بدهشة ويسألني :

_طب أنا عملت ايه ضايقك مني بالشكل ده يا حياة؟؟، ايه اللي عملته يخليكي تسبيني وتقرري تنفصلي عني.


عيطت غصب عني وأنا بفتكر كل أحداث الفترة الأخيرة وكأنها سيناريو بيتعاد قدام عيني لدرجة إني حسيت بنفس الحزن اللي تملك مني طول الفترة دي، فقولتله:

_فيه إني مبقتش قادرة، بقيت أحس طول الوقت إني مضغوطة ومخنوقة ومش سعيدة، وأنت من وسط كل ده ملكش وجود يا سليم!.


وهنا جه دوره يسألني بصدمة واضحة:

_أنتِ امتى طلبتيني وملقيتنيش؟!، أنا من امتى سيبتك لوحدك!!!


بصيتله بتفاجئ وأنا مش مصدقة كلامه اللي جه ببساطة ينفي حقيقة بقالنا فيها اكتر من سنة!، قبل ما أجاوبه بصدمة:

_ياااه، المفروض تسأل وتقول أنا امتى مسبتكيش لوحدك، أنا دايمًا لوحدي ، أنا من يوم ما اتجوزتك وأنا لوحدي وبعيدة عنك يا سليم، أنا في وادي وأنت في وادي بعيد عني خالص وعمرهم ما هيتلاقوا أبدًا!.


اتنهد سليم بقوة وبعدين رجع اتكلم معايا بنبرة أهدأ وبصوت حمل كل الحنية قال:

_حياة أنا ممكن أكون قصرت، اتعصبت، زهقت عليكي، بس أنا عمري ما قصدت ده يا حياة، أنتِ بالنسبة لي الدنيا باللي فيها.


دموعي بدأت تزيد وأنا شايفة طريقته اللي فجأة فكرتني بسليم حبيبي اللي اختفى بعد جوازنا فقولتله بحزن:

_ممكن كنت كده قبل ما نتجوز، لكن بعد جوازنا أنا ولا مرة حسيت اني الوصف ده ليك، بالعكس دايمًا لوحدي، حزينة ووحيدة، لدرجة إني مع الوقت حسيت اني حاجة مفروضة عليك وأنت مش طايقها. 


عيونه رجعت توسع تاني بصدمة قبل ما يتكلم بجنون:

_أنتِ بجد مصدقة نفسك؟؟، مصدقة اللي بتقوليه ده؟!، حياة ده قرارك وزي ما تحبي لكن مش عشان تبرري لنفسك تكذبي وتطلعيني بكل المساوئ دي!!


حسيت بالإهانة بعد كلامه وده خلاني أنتفض في مكاني وأواجهه المرة دي بعصبية:

_أنا بكذب وبطلعك بمساوئ!!، طيب تقدر تقولي مين اللي طول الوقت يا اما مش فاضي يا اما سهران مع أصحابه، ولما باجي أكلمه يقولي معلش أصل أنا راجع تعبان أصل ماما زعلانة اني مبقتش أنزل أقعد معاها ووو...


كان بيبصلي بتوهان وزي ما يكون مش مدرك اللي بقوله أو مش مصدقه!، بس أنا مسكتش وكملت بنفس الطريقة وأنا دموعي مدى عن مدى مبتجفش:

_فوق يا سليم، لو حد فينا اللي غلطان أو السبب في اللي وصلناله يبقى أنت!، أنتَ اللي من البداية بعدت وأنا...أنا ياما حاولت مخسركش ياما جيت على نفسي وعلى كرامتي عشان بس أفهمك وأعرف أنا غلطت معاك في إيه؟؟، بقيت اقول لنفسي ممكن تكوني قصرتي معاه عشان كده مبقاش شايفك، بس مكانش فيه حاجة بتتغير هي هي نفس المعاملة برضه، نفور وعدم اهتمام!.


_الكلام اللي بتقوليه ده كله مش حقيقي!


_قصدك إن أنا كذابة؟!!


_معرفش بس أنتِ مفيش حاجة قدمتيها ليا، كنتِ دايمًا يا إما مش فاضية يا إما مش قابلاني ودايمًا كنتِ بتتخانقي بلا سبب.


كان بيتكلم بكل بساطة لدرجة إني لثواني كنت فعلًا هصدق!!، والغريب إن سليم عمره ما كذب!!، فإزاي بيكذب دلوقتي؟!

_يعني كمان بعد كل ده طلعت كدابة وبألف حوارات؟!


خلصت كلامي واستعديت اسيبه وامشي بعد ما نجح يكسر شيء تاني فيا فسحبني من ايدي بسرعة ورجع يتكلم بصوت هادي من تاني:

_حياة أنا مقولتش كده، أنا بحاول أوصل معاكي لحل بلاش تعقدي الدنيا.


هنا أنا انهارت وأنا شايفة اصراره اللي بقى بيخنقني أكتر ...

_طلقني، بالله عليك طلقني يا سليم، بلاش نوصل لمرحلة إننا نكره بعض وكل واحد يحمل التاني نتيجة الفشل اللي بقينا فيه.


بعد عني بالراحة وهو بيردد بعدم فهم:

_نكره بعض؟؟!، للدرجة دي يا حياة؟


بصيتله بحزن قبل ما أقول:

_وأكتر، ياريت تنفذ رغبتي وأنا من ناحيتي، بتمنى لك كل السعادة اللي في الدنيا...مع واحدة أحسن غيري .


ابتسم إبتسامة لا تمت للسعادة بصلة وبعدها ربط علر راسي وقال بجمود وكأنه فقد الحياة قبل ما ينسحب تمامًا من قدامي:

_حاضر يا حياة، زي ما تحبي وأنا أكيد مش هفرض نفسي عليكي وأنتِ مش عايزاني، بس خليها بكرة الصبح بلاش في الوقت ده يا بنت الناس.


********

في اليوم التاني ، صحيت على رنة موبايلي ولما بدأت أفوق شوية لقيت الموبايل بطل يرن فإتعدلت عشان أشوف مين ، فلقيته إن كان سعد أخويا واللي بعت رسالة محتواها:

_"ياريت متتأخريش يا حياة، ماما لسة مصحيتش عشان كده مراتي معرفتش تجهزلها الفطار، ياريت تبقي تفطريها وتفطري معاها ."


رديت على رسالته، وبعدها بدأت أستوعب إني لسة نايمة في مكاني على الأرض جنب سرير نيلي!!، فإتعدلت بسرعة وأنا حاسة بالوجع في جسمي اللي طبعًا لا يقارن بالوجع اللي حساه في روحي وفي قلبي!


انتفضت فجأة في مكاني لما افتكرت الكلام اللي دار بيني وبين سليم امبارح، فجريت على الباب وفتحته وخرجت للصالة وأنا بنده بإسمه بلهفة:

_سليم!!!


ولكنه مكانش موجود فإستغربت لأنه المفروض في الوقت ده يبقى بيجهز عشان ينزل!، رجحت أنه لسة نايم فإتحركت بتردد لأوضتنا عشان أشوفه فأتفاجئ ان السرير مرتب وكأنه منامش، اتحركت لجوا الأوضة بإستغراب اشوفه، لكنه برضه مكانش موجود!!!


بدأت أدور عليه في الشقة كلها زي المجنونة وبرضه نفس النتيجة سليم مش موجود في الشقة كلها!


وقفت في مكاني وفجأة عيطت بعد ما أستوعبت إن سليم كالعادة تهرب!!!.


فضلت على الحال ده لثواني ، قبل ما اتحرك لموبايلي تاني بإصرار بقى أقوى وأكتبله:

_"أنا عند ماما يا سليم، هستناك بليل تنفذ اللي اتفقنا عليه!".


خلصت وأنا ببص على الماسدج ومكنش غريب أنه يشوفها وميردش!!!


اتنهدت بصوت مسموع وأنا بحاول أتحكم باعصابي وجوايا رغبة قوية مخلياني عايزة أاذي نفسي!!!، حاولت أنفض كل الأفكار دي من دماغي وأحاول أهدأ لكن مع صوت نيلي اللي بدأت تعيط ده مساعدنيش فبصيتلها بغضب وعصبية وصرخت في وشها:

_بطلي بقى، أنا تعبت ومبقتش مستحملة كل الضغط اللي بتسببهولي ده!!


البنت رجعت تصرخ تاني ومع كل صرخة كانت بتخرج منها كنت بحس إني بكرهها!، بدأت اتجاهل صراخها تمامًا وأنا بجهز شنطتها عشان أروح عند ماما، ولما خلصت خدتها وأنا وحاولت أسكتها لحد ما ده حصل بعد معاناة فغيرتلها ونزلت بيها..


وصلت لشقة حماتي واللي كانت في الدور الأول؛ واللي زي ما تكون حست بيا فإتفاجئت بيها خارجة من شقتها وهي بتقول بنبرة باين عليها الشر:

_خير يا مرات ابني؟، على فين العزم من صباحية ربنا كده؟!


وقفت في مكاني وإلتفتلها وأنا برد بإحترام:

_سعد ومراته مش في البيت وأنا هروح أهتم بماما لحد ما يرجعوا، حضرتك محتاجة أي حاجة مني؟


بصتلي من فوق لتحت بقرف _دي حتى كمان مقربتش من بنت ابنها وكأنها خدت نفس النصيب من الكره زيي_قبل ما تجاوبني:

_وهعوز منك إيه يختي؟، من باب أولى تشوفي شقتك قبل ما تخرجي لأمك وتعملي كل اللي عليكي وتفطري جوزك ، لكن هقول إيه !، كانت جوازة شؤم من البداية.


بصيتلها بصمت ومردتش وده خلاها تتكلم بعصبية:

_ايه يختي، هتقعدي تبحلقيلي اليوم كله ولا إيه!


سكت لثواني وأنا على نفس الوضع وكالعادة بيني وبين نفسي بسأل أنا عملتلها إيه، محستش بنفسي غير وأنا بسألها:

_هو حضرتك بتكرهيني كل الكره ده ليه؟؟، أنا عملت ايه معاكي عشان تعملي فيا كده، لو عندك بنت هتقبلي عليها كل الإهانة دي من حماتها؟!


عيونها قلبت فورا:

_ده أنا كنت كسرت عضمها ولا قربت لبنتي سواء بالخير أو بالشر. 


ابتسمت بوجع وأنا بحاول أهدي نيلي اللي بدأت تأن وبرد عليها:

_طب ما أنا كمان بنت ناس، واهلي بيخافوا عليا!، ليه بتعملي فيا وفي ابنك كده !!، ليه مصرة تبني عداوة ما بينا!


_ليه وليه وليه!!!، بقولك إيه يا بنت نجيبة خُدي بعض يختي وعلى امك عشان مبستحملش أشوف وشك كتير، أصل بفتكر ذكريات بكرهها بصراحة، فطرقينا يختي.


خلصت كلامها وهي بتشاور بضيق عشان أمشي، بس قبل ما امشي حاوبتها:

_عمومًا أنا عمري ما هندم على أي حاجة عملتها معاكي، في الأول وفي الأخر كل واحد بيعمل بأصله وأنا عملت بأصلي مع حضرتك لحد الاخر زي ما اهلي ربوني .


وقفتني في مكاني بصدمة لما ردت:

_وهو أنتِ أهلك ربوكي ولا هما أصلًا اتربوا من الأساس!!


وقفت في مكاني بحاول أستوعب إلى أي درجة وصلت بيها تهين اهلي، ورغم إني كنت حاسة إني شبه هعمل حاجة أندم عليها افتكرت سليم فغصب عني رديت بإحترام:

_الله يسامحك وحسابك عند ربنا في اهانتك ليا ولأهلي، أنا عمري ما سمحت لحد يهين أهلي، بس أنا لسة لحد دلوقتي عاملة حساب لجوزي وشايفاكي أمه وأنتِ برضه ست كبيرة وميصحش أرد عليكي.


رفعت نظرها ليا من فوق لتحت قبل ما ترد بإهمال:

_شوفي البت، لا تعالي يختي خديني قلمين حلوين وربيني أحسن.


ضحكت بسخرية واضحة قبل ما أرد عليها ببساطة وأقول:

_على إيه؟، أنا سيبهالك خالص، بس ياريت أنتِ ترتاحي. 


بصتلي بإستغراب بس أنا مهتمش أجاوبها على أسئلتها وكملت بحزن:

_متنسيش من وقت للتاني تبقي تحني على سليم وتفتكري إنك أمه، حرام هو ياما شاف ويستاهل يرتاح.


عيونها إسودت من الغضب وفي لحظة صوتها عِلي وهي بتبصلي بعصبية وبتقول:

_أنتِ تقصدي إيه بكلامك ده يا بت أنت؟، أوعي تكوني نسيتي نفسك وجاية تعلميني أتصرف إزاي مع ابني.؟


هزيت رأسي بآسى واستعديت عشان أمشي وأنا بقول:

_مفيش فايدة، لله الأمر من قبل ومن بعد.


وقبل ما أمشي تمامًا سمعت كلامها اللي وصلني:

_مرات ابن إيه دي بس يا ربي، دي بلاء وحط عليا وعلى ابني .


********

فضلت طول اليوم مع ماما وعيني مسابتش الموبايل اللحظة، وبسبب تأخير سعد ومراته مقدرتش اتحرك من مكاني !


خلصت الغدا وخرجت لماما عشان أصحيها وأنا بتكلم بهمس:

_يلا يا ماما يا حبيبتي، قومي عشان تتغدي وتاخدي العلاج.


قامت ماما وهي مفزوعة وبتبصلي بخضة:

_بسم الله الرحمن الرحيم، بنتك مالها يا بنتي !!


غمضت عيني بتعب وجاوبتها ببساطة:

_بتعيط زي ما أنتِ سامعة كده!؟


ماما انصدمت من طريقتي فإتعدلت بسرعة وهي بتبصلي بصدمة وبتقول:

_ايه البرود ده اجري شوفي البنت، رضعيها ممكن تكون جعانة.


خلصت كلامها وهي بتتحرك بإتجاه نيلي بلهفة وبتحاول تسكتها وأنا اتنهدت بملل قبل ما أجاوبها:

_متتعبيش نفسك، هطفي على البوتاجاز وهرضعها.


خلصت ورجعتلها تاني ، وهي بصتلي بصة غريبة قبل ما تسألني:

_أنتِ آخر مرة رضعتيها كان من امتى؟!


حاولت اتهرب من نظراتها فرديت بعدم تذكر:

_مش فاكرة!، بس كان الصبح تقريبًا.!


مدتلي نيلي ووقفت على راسي وكأنها شاكة إني ممكن مرضعهاش وهي بتتكلم بغضب:

_أنتِ بتهزري !!، ليه يا بنتي كده؟!، حرام عليكي خُدي شوفي البنت وهديها. 


أخدتها منها وأنا حاسة بنفور فظيع تجاهها لكني عشان مزعلش أمي رضعتها فعلًا ولما خلصت سألتها:

_حلو كده؟!


بدأت نيلي تسكت وصريخها يقل تدريجيًا وده خلى ماما تدمع وهي بتسألني بلوم:

_مالِك يا بنتي !!، دي بنتك يا حبيبتي من لحمك ود*مك، بتتعاملي معاها ليه كده؟!


رفعت عيني ليها وأنا بتكلم بخنقه وغضب:

_هي مبتبطلش زن، دايمًا بتصرخ وبتعيط وأنا تعبت، أتا مبقتش مستحملة كل الضغط ده يا ماما .


كانت بتبصلي بصدمة لدرجة أنها سحبت مني البنت وأخدتها في حضنها وكأنها خايفة عليها أاذيها:

_ما كل الأمهات كده ومع ذلك مبسوطين وعلى قلبهم زي العسل، وبعدين هي دي الطريقة اللي بتعاملي بيها النعمة اللي ربنا مَن عليكي بيها يا بنتي؟!


هزيت رأسي بتعب قبل ما أجاوبها:

_أنتِ مش فاهماني.


بصتلي ومعلقتش وبعدها بدأت تطبطب على ضهر نيلي بحزن واضح، فقربت منها وحاولت أسحب منها تاني البنت عشان تبدأ تاكل لكنها سحبتها مني وهي بتتكلم باصرار في الوقت اللي الباب فيه بدأ يخبط:

_هاتي البنت وقومي شوفي مين بيخبط؟


هزيت رأسي بتعب واتحركت عشان افتح الباب فإتفاجئت بسليم جه واللي كان منظره واضح عليه التعب والإرهاق بشكل خضني ووجع قلبي ،لكنه مكلمنيش ودخل البيت وهو بيقول لماما:

_السلام عليكم يا ست الكل، إزيك عاملة ايه؟!


سلم على ماما وبعدها باس نيلي من جبينها وبعدها اتحرك لمكاني قبل ماما توقفه بإستغراب:

_الحمد لله يا حبيبي، ادخل وأقعد يا ابني؟


وقفت ماما وبصيت لسليم وأنا برد عليها:

_ملهاش لازمة يا ماما، سليم جاي عشان حاجة ضرورية هيقولها وهيمشي مش كده يا سليم؟!


بصلي لثواني بصمت قبل ما يسألني بنفس النبرة اللي نهى بيها الكلام امبارح:

_لسة عند قرارك .


جاوبته بسرعة:

_ايوة .


ماما بصتلنا بعدم فهم، قبل ما سليم يجاوبني بجمود وكأنه انسان آلي:

_وأنا هنفذلك رغبتك يا بنت الناس، مش أنا اللي أقبل على نفسي ان مراتي تعيش معايا وهي كارهة.

هنا ماما انتفضت في مكانها وهي بتبصلنا بعدم فهم وبتسأل:

_في إيه يا سليم؟؟، ايه اللي بيحصل يا ولاد؟!

_أنتِ طالق يا حياة.                   

          *********

نهاية جميلة ولا مش جميلة!؟

#يُتبع 

#إسكريبت 

#منة_سلطان 

#طلب_طلاق2

          الفصل الثالث من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات